٢٠٢٢أعلنت”البحر الأحمر الدولية” (RSG)، المطورة لاثنين من أكثر المشاريع المتجددة طموحا في العالم– وجهتي “البحر الأحمر” و”أمالا” – عن شراء أسطول من الحافلات الكهربائية والتي تمثل المرحلة الأولى من تبنيها لشبكة تنقل ذكي ومستدام في وجهة “البحر الأحمر”.

 

وبتوقيع هذه الاتفاقيات مع شركات رائدة في التنقل الكهربائي الذكي في العالم؛شركتي إليكترومين ” Electromin” و” Energy International Corporation”أصبحت “البحر الأحمر الدولية” أول مالك لأسطول حافلات ذكية محايدة للكربون في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي يعتبر نقلة نوعية في قطاع النقل السعودي وتصنيع السيارات.

 

وبهذا الصدد قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي للبحر الأحمر الدولية:” أخذنا على عاتقنا مهمة إرساء معايير جديدة للتنمية المتجددة، ويمثل تنفيذ خططنا الطموحة بعمليات تشغيلٍ محايدة للكربون جزءاً رئيسياً من تحقيق تلك الأهداف. ومن هنا جاء تبنينا لاستراتيجة تنقل ذكية وصديقة للبيئة وخالية من الانبعاثات الكربونية”.

 

وأضاف:” إننا محظوظون للعمل مع شركات تصنيع وشركات تشغيل عالمية يشاركوننا رؤيتنا الطموحة لإعادة تشكيل مفهوم السياحة المتجددة من خلال ريادة التحول الإقليمي والعالمي في قطاع النقل المستدام المراعي لترشيد استخدام الطاقة”.

 

ويأتي هذا الإعلان بعد قيام “البحر الأحمر الدولية” بمسح شامل ودقيق لإجمالي احتياج وجهة “البحر الأحمر” من وسائل النقل البرية والبحرية والجوية والتي تمتد على مسافة 28 ألف كلم مربع، وذلك تماشياً مع هدفها المتمثل بالوصول إلى مبدأ “الحياد الكربوني” حال تشغيل الوجهة بالكامل بحلول 2030.

 

ومن جانبه علق المهندس سعود العسكر، نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة:” تقود “البحر الأحمر الدولية” مرحلة التحول للنقل المستدام في المملكة العربة السعودية، ويسعدنا بصفتنا عاملاً رئيسياً في تمكين النمو الاقتصادي، أن نقدم الدعم الاستراتيجي لــ “البحر الأحمر الدولية” لتحذوا بقية الشركات حذوها في هذا الصدد”.

 

ويندرج النقل المحايد للكربون في وجهة البحر الأحمر مع التزام “البحر الأحمر الدولية” بتشغيل الوجهة بالاعتماد على الطاقة المتجددة، الأمر الذي سيخفض من الانبعاثات الكربونية فيها بما يعادل نصف طن سنوياً. كما يتم حاليًا تطوير محطتين شاسعتين للطاقة الشمسية في الوجهة،جنبًا إلى جنب مع أكبرمنشأة لتخزين البطاريات في العالم.

 

 

وتعمل “البحر الأحمر الدولية” على تطوير البنية التحتية الرئيسية لشحن المركبات الكهربائية الذكية ومرافق الصيانة. كما أنها استثمرت في تدريب وتأهيل العديد من الكفاءات الوطنية الشابة للإشراف على تشغيل وصيانة تلك المرافق وأسطول المركبات المبتكرة بالكامل.

 

تعمل شركتي إليكترومين ” Electromin” و” Energy International Corporation” على تسهيل توريد أسطول الحافلات الكهربائية الذكية من الشركة الصينية الرائدة في مجال تصنيع السيارات الكهربائيةيوتنج “Yutong” وشركة تصنيع السيارات الكهربائية الأوروبية الرائدة”EURABUS”. سيشمل الأسطول نوعين من المركبات لتوفير خدمة نقل منتظمة ومجدية لموظفي الوجهة من مقر سكنهم في مدينة الموظفينوإلى مقر عملهم ضمن الوجهة. وسيشمل الأسطول على مركبات صغيرة يبلغ المدى الذي تقطعه 250 كلم ومركبات أكبر يبلغ مداها 350 كلم حينما يكون شحن المركبة مكتملاً.

 

وقال غراهام تونكس، المدير التجاري لشركة إليكترومين ” Electromin”:” إننا سعداء للغاية للعمل مع “البحر الأحمر الدولية” في تطوير وجهتها المستدامة وتوفير أفضل أسطول من الحافلات الكهربائية الذكية. وتمثل شركة يوتنج “Yutong” مزود عالمي رائد لحلول التنقل الإلكتروني والمشغل الوحيد لشبكة الشحن في المملكة العربية السعودية حتى الآن. وتمثل كل هذه الجهود معاً طريقة “البحر الأحمر الدولية” في المساهمة بتحقيق رؤية السعودية 2030، والتي نفخر حقاً بكوننا شريكاً لأهدافهم الطموحة ولتمهيد الطريق أمام مستقبل التنقل المستدام  ليكون واقعاً ملوساً”.

 

من جانبه علق رامي فواز، رئيس تطوير الأعمال في شركة ” Energy International Corporation”:” يسعدنا أن نعمل مع “البحر الأحمر الدولية” لتطوير وجهتها عبر تزويدها بسيارات EURABUSالكهربائية الفاخرة. وبصفتنا شريكاً ممكناً لرؤية السعودية 2030، نتطلع إلى تزويد المزيد من الشركاء المستقبليين الآخرين في المملكة العربية السعودية بأفضل السيارات الكهربائية في فئتها. ويمثل هذا التعاون مع “البحر الأحمر الدولية” فرصة فريدة للشركات المصنعة لجميع أشكال المركبات الكهربائية للعب دور حاسم في المساهمة في مستقبل الاستدامة في المملكة “.

 

وقال أندرياس فلورو، المدير التنفيذي للعمليات في “البحر الأحمر الدولية” عن هذه الاتفاقيات:” مع اقترابنا من تسليم أصولنا الفندقية الأولية العام المقبل ، فإننا نعمل على تكثيف الجهود لضمان أن تكون أنظمتنا التشغيلية جاهزة للترحيب بأول زوارنا. تمثل هذه الصفقة الخطوة الأولى على الطريق نحوتحقيق شبكة تنقل متكاملة أرضاً وبحراً وجواً، والتي ستتيح التنقل الآمن للزوار والمقيمين والبضائع، وتعكس نهجنا الرائد لتطوير السياحة المتجددة”.

 

وتسير خطط تطوير وجهة “البحر الأحمر” وفق الخطة الزمنية المحددة للترحيب بأول زوارها في عام 2023 حالما تفتتح المجموعة الأولى من فنادق المرحلة الأولى من تطوير الوجهة. وتم اكمال أكثر من 50% من المرحلة الأولى مع تشغيل العديد من أصولها الرئيسية بالفعل بكامل طاقتها التشغيلية بما في ذلك فندق الإدارة لموظفي الشركة ذو أربعة نجوم، والمكاتب الإدارية في الوجهة، وأكبر مشتل للمناظر الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط.

 

عند اكتمال وجهة “البحر الأحمر” ستضم 50 منتجعاً، وتوفر 8000 غرفة فندقية وأكثر من 1000 عقار سكني عبر 22 جزيرة و ستة مواقع داخلية. كما ستشمل الوجهة مطاراً دولياً، ومرسى فاخراً، وملعب للجولف ومرافق ترفيهية وللبيع بالتجزئة

 

أعلنت الشركة المطورة لاثنين من أكثر المشاريع المتجددة طموحًا في العالم عن توسعها لتصبح “البحر الأحمر الدولية” (RSG).

وتشرف شركة التطوير العقاري المسؤول”البحر الأحمر الدولية”، والمعروفة سابقًا باسم “شركة البحر الأحمر للتطوير”، حاليًا على تطوير وجهتين سياحيتين فاخرتين في المملكة العربية السعودية، وهما وجهة”البحر الأحمر” و”أمالا” اللتان توليان اهتمامًا بالغًا بتحقيق أعمق أثر إيجابي ملموس على الإنسان والطبيعة. كما يسير تطوير كلا الوجهتين وفق الخطة الزمنية المقررة واللتان تهدفان لترسيخ مكانة مرموقة للمملكة العربية السعودية على خارطة السياحة العالمية.

بعد نجاح الشركة في بلوغ وجهة “البحر الأحمر” لمراحل هامة في مخطط تطويرها ومع سير العمل على المسار الصحيح لترحب الوجهة بأول زوارها في أوائل عام 2023، توسعت محفظة مشاريع “البحر الأحمر الدولية” اليوم لتشمل تطوير أكثر من عشرة مشاريع على ساحل البحر الأحمر داخل المملكة العربية السعودية، مع إمكانية التوسع خارج المملكة مستقبلًا.

وبهذا الصدد قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي للمجموعة البحر الأحمر الدولية قائلًا:” لقد أثبتنا من خلال تطوير وجهتي “البحر الأحمر” و”أمالا” قدراتنا الكامنة على التطوير العقاري المسؤول لمشاريع عملاقة ستوثر بشكل إيجابي على الإنسان سواء زوار الوجهات أو موظفينا، والطبيعة التي تحتضن وجهاتنا المتجددة”.

وأضاف باغانو: يمثل هذا الإعلان اليوم، بداية فصل جديد لنا لتكون البحر الأحمر الدوليةمطورًا عالميًا رائدًا وقادرًا على قيادة مستقبل جديد للتطوير العقاري المسؤول. إننا محظوظين بفرق عملنا الاستثنائية من داخل المملكة وخارجها، وبما يملكون من المهارة والمعرفة والخبرة المطلوبة لريادة هذا القطاع على مستوى العالم”.

“لا يقتصر هذا الإعلان على خلق المزيد من الفرص الاقتصادية العملاقة للمواطنينفي المملكة العربية السعودية بما يقدر بمليارات الريالات وحسب؛ بل نسعى لإلهام الجميع عبر إرساء معايير عالمية جديدة لتنفيذ المشاريع بأفضل آليات العمل وأكثرها مراعاة للبيئة”.

تمتلك “البحر الأحمر الدولية” محفظة مشاريع متزايدة تمتد على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية. مع أكثر من خمسة مشاريع جديدة قيد دراسة الجدوى بالفعل، والتي بلغت مرحلة المنافسة على مناقصة المخطط الرئيسي، ومشاريع بدأت بالفعل مرحلة البناء والتشييد.

كما يشمل التوسع في محفظة مشاريع “البحر الأحمر الدولية” إطلاق سلسلة من الشركات الفرعية التي تهدف لدفع عجلة التنمية في قطاع السياحة في المملكة والصناعات المرتبطة به. وستتيح هذه العلامات التجارية المملوكة من قبل “البحر الأحمر الدولية” للمنظمة الحفاظ على معايير الاستدامة الصارمة المتبعة فيها خلال مرحلتي التطوير والتشغيل. تتنوع تلك العلامات التجارية التابعة لـ “البحر الأحمر الدولية” من شركة مختصة بالطائرات المائية، وصولًا إلى شركات تُعنى بالضيافة وتجارب الزوار في وجهاتها السياحية.

 

من المتوقع أن يُسهم المشروعين العملاقين قيد التطوير من قبل المطور العقاري “البحر الأحمر الدولية”، في اقتصاد المملكة بحوالي 33 مليار ريال سعودي سنويًا حال تشغيلهابالكامل، ما يمثل دليلًا ملموسًا على حجم الأثر الاقتصادي الذي ستحدثه “البحر الأحمر الدولية” على الاقتصاد المحلي مع إعلان توسعها. وتركز الشركة في كافة مشاريعها على تعزيز رفاهية المجتمعات، بما في ذلك البرامج التدريبية الشاملة التي تستهدف الجيل القادم من الكفاءات السعودية الشابة.

ومنحت “البحر الأحمر الدولية” أكثر من 1300 عقد حتى الآن بقيمة إجمالية تبلغ 32 مليار ريال (8.5 مليار دولار)، منح 70% من قيمتها الإجمالية لشركات سعودية. وهو ما يعكس طموحها في تحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي.

على مدى الخمس سنوات الماضية، أطلقت الشركة سابقًا بنجاح برامج تهدف لصقل مهارات الكفاءات الوطنية وإعدادهم بالمعرفة والخبرات اللازمة للمضي قدمًا في المنافسة في هذا القطاع العالمي. الأمر الذي سيساهم بدوره في تعزيز محفظة مشاريع الشركة والنمو الأوسع لقطاع السياحة المزدهر في المملكة.

وشملت تلك المبادرات برنامج نخبة الخريجين والذي منح الفرصة لانضمام 120 خريج للمنظمة في تدريب على رأس العمل خلال الأربع سنوات الماضية، ومن المقرر انضمام الدفعة التالية من الخريجين لـ “البحر الأحمر الدولية” في أوائل عام 2023. كما تم الإعلان عن اتفاقية للتدريب المهني تشمل 1500 شخص وسيتم توظيف من أكملوا البرنامج بنجاح من قبل “البحر الأحمر الدولية” أو أحد شركائها.

وأعلنت الشركة أيضًا عن توفيرها 220 منحة دراسية بالتعاون مع جامعة الأمير مقرن حتى الآن للحصول على شهادة البكالوريوس في إدارة الضيافة الدولية وباعتماد من كلية لوزان للأعمال السويسرية المرموقة وسيتم مع الإعلان عن 50 منحة جديدة في عام 2023.

وأثمر النهج الرائد للبحر الأحمر الدولية على صعيد التطوير المسؤول عن أخذها بعين الاعتبار استكشاف – وفي بعض الحالات تنفيذ – بعض التقنيات التجريبية للمرة الأولى وذلك للمساعدة في حل أكثر التحديات الأكثر تعقيدًا وإلحاحًا في العالم مثل التصنيع خارج مواقع المشاريع واستخدام المباني المعيارية الجاهزة والخرسانة الخضراء الصديقة للبيئة على نطاق واسع للحد من الانبعاثات الكربونية، وأيضًا تبني استراتيجية تنقُل صديقة للبيئة على مستوى الوجهة، وصولًا لانتاج الغذاء المستدام من خلال اتباع وسائل زراعية حديثة.

كما كشف إعلان الثلاثاء أيضًا عن تصميم جديد ورائع لشعار البحر الأحمر الدولية وعلامتها التجارية، والذي يعكس جمال طبيعة البحر الأحمر- الذي تتمركز حوله أبرز مشاريعها – والتطلعات العالمية لها بأن تخلق تأثيرًا إيجابيًا في مجال التطوير المسؤول حول العالم.